يشتكي أهالي بعض قرى ريف ديرالزور الشرقي من قلة المياه وانقطاعها عنهم منذ أكثر من أسبوعين دون إجراء أي تصليحات للأعطال أو توضيحات من قبل المسؤولين حول حقيقة الأمر.

وقال مراسلنا: “ما تزال بلدتي أبو حمام والكشكية شرق ديرالزور تعانيان من انقطاع الماء نتيجة تعطل محطة مياه التنك التي تغذي جزء كبير من أحياء البلدتين”.

وأضاف: “يعود توقف المحطة عن العمل إلى عطل أصاب المحول الكهربائي الخاص بالمحطة بالإضافة إلى عدم وجود محروقات لتشغيل المحطة عبر المولدات الكهربائية الاحتياطية”.

وأردف: “تسببت انقطاع مياه محطة التنك بضرر كبير لمشفى الفرات العام كونه يتغذى من المحطة حيث يتسبب الانقطاع بصعوبات كثيرة تواجه الكادر الطبي مما يدفعهم إلى شراء صهريجين من الماء بشكلٍ يومي بتكلفة تصل إلى 60000 ليرة سورية”.

هذا وتحدث الأهالي عن مبلغ مالي قدره 20000 دولار كانت مخصصة لصيانة المحطة سابقاً إلا أن المبلغ لم يتم صرفه للأمر المخصص له تزامناً مع مطالبات شعبية كبيرة من قبلهم لإيجاد حل نهائي للمشكلة.